بالتأكيد تستحق، فكل ما تملكه فرصه وحيدة للوجود. في البحث عن المعرفة وتعلم الحكمة وممارسة الفن. حينها ستصبح الحياة سلسة بلا عناء، بل ستستمع بلعبة الحياة بكل منطقية لأنك ببساطة تعلمت قواعد العيش. الجنة تستحق أن نصبر على عناء الدنيا.
هل الدنيا منتهية عند الله؟
فهذه الأحاديث في الحثِّ على الرغبة في الآخرة والإعداد لها، وأنَّ هذه الدنيا لا قيمةَ لها عند الله، فلو كانت تَزِنُ عند الله جناح بعوضةٍ ما سقى منها كافرًا شربةَ ماءٍ. وتقدم قوله ﷺ: ما الدنيا في الآخرة إلا كما يُدْخِل أحدُكم أصبعه في اليَمِّ –يعني: في البحر– فلينظر بم ترجع؟
هل الدنيا هي الدنيا؟
دلالة لفظة دنياالدُّنْيا: مؤَنَّث الأدنى، وتعني الحياة الحاضرة، وعكسها الآخرة، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ".
هل نحن الان نعيش في الماضي؟
لا جولا ، كاليفورنيا – لأول مرة ، ألقى العلماء نظرة على الدماغ أثناء تنبؤه بالموقع المستقبلي لجسم سريع الحركة في الوقت الفعلي. تبدو الرؤية سهلة للغاية: نفتح أعيننا وندع العالم يتدفق. لكننا لا "نرى" بأعيننا – نحن في الواقع "نرى" بأدمغتنا ، ويستغرق وصول العالم إلى هناك وقتًا.
لماذا يتكلم الله عن يوم القيامة بصيغة الماضي؟
وسبحان الله الذي أتقن كل شيء! خاطب الإنسان وحدثه عن المستقبل واستخدم صيغة الماضي لأن الله يعلم أن المنطقة التي تستجيب هي ذاتها، وبالتالي فإن الإنسان يستجيب للماضي أكثر من المستقبل، أي أنه يتأثر بالحديث عن الماضي أكثر من تأثره بالحديث عن المستقبل، فجاء هنا الحديث عن المستقبل بصيغة الماضي لتكونن الاستجابة أكبر ما يمكن.
كيف وصف الله الدنيا؟
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرورفهي ليست أكثر من متاع يستخدمه الإنسان في هذه الحياة إلى أن يصل إلى دار القرار. نقرأ بداية قوله سبحانه في وصف هذه الحياة وحقيقتها: {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح} (الكهف:45).
ما حكم من يلعن الدنيا؟
وأما لعن الدنيا فالظاهر جوازه إذا قصد ما فيها مما يشغل عن طاعة الله، وتحرز اللاعن مما فيها مما يساعد على الطاعة، وذلك لما في الحديث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً أو متعلماً. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
هل الدنيا انتهت عند الله؟
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نفهم إشكال السائل أو شبهته. وعلى أية حال، فالحياة الدنيا تنتهي بالموت، لتبدأ بعد ذلك الحياة البرزخية في القبر، ثم يبعث الناس يوم القيامة للحساب والجزاء، فإما إلى النار، وإما إلى الجنة، حيث الخلود الأبدي بلا موت، ولا انقطاع.
لماذا يتحدث الله عن نفسه بصيغة الماضي؟
منى صلاح قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ علم الله كشفي ولا يقيده زمان، ويخبرك المولى – عز وجل – عن الأمور المستقبلية بالفعل الماضي أو المضارع، موضحاً أنَّ استعمال الفعل الماضي في القرآن الكريم للأمور المستقبلية والغيبية يفيد تحقق وقوعها.
هل يستحق المسار السريع للأمن كل هذا العناء؟
من الذي يرى الله يوم القيامة؟
وقد جاءت به الأخبار عن رسول الله المتواترة اليقينية عن رسول الله ﷺ وأجمع عليه أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان، كلهم أجمعوا على أن الله يرى في الآخرة، ويراه أهل الجنة، يراه المؤمنون، ولا يراه الكافرون، قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ [سورة المطففين:15]، يعني …
هل الحياة انتهت عند الله؟
الله عز وجل ولأن علمه يسبق كل شيء، يعلم بأمرنا منذ أن خلقنا في عالم الذر، ثم بعد أن قرر سبحانه أن يخرج من يخرج من ذلك العالم إلى الحياة الدنيا، فرأى أفعالنا كلها من لحظة الولادة حتى الممات، مروراً بعالم البرزخ، وانتهاء بمصائرنا النهائية يوم القيامة، حيث عالم الخلود، جنة أو نار.
هل الدنيا زائلة؟
لقد بين الله في كتابه أن الدنيا متاع زائل وحطام فان فقال: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ …
هل يجوز ان يلعن المسلم نفسه؟
والله تعالى شرع للمذنب أن يتوب ويستغفر، لا أن يلعن نفسه، أو يسبها، ولا فائدة له من لعن نفسه. فاتق الله – أخي السائل – وتب إليه، ومصيرك يعلمه الله تعالى، ولا نعلمه نحن، ولا أحد من الخلق. والله أعلم.
هل الى يلعن يدخل الجنه؟
وهذا مبالغة في إبعاده عن رحمة الله تعالى، فإن اللعن في اللغة هو الطرد والإبعاد، قالوا: والمراد باللعن هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه، والطرد عن الجنة أول الأمر، وليست هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله تعالى كل الإبعاد. انتهى.
هل يخلق الله بشر بعدنا؟
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله لم يزل خالقاً، ولا يزال خالقاً، ولن يزال خالقاً، يخلق ما يشاء ومتى شاء وكيف شاء، هذا ما نعلمه في هذا الباب أما عن خلق الله لآخرين بعد فناء الدنيا فإنه لا علم لنا به.
هل نحن الآن نعيش في الماضي؟
لا جولا ، كاليفورنيا – لأول مرة ، ألقى العلماء نظرة على الدماغ أثناء تنبؤه بالموقع المستقبلي لجسم سريع الحركة في الوقت الفعلي. تبدو الرؤية سهلة للغاية: نفتح أعيننا وندع العالم يتدفق. لكننا لا "نرى" بأعيننا – نحن في الواقع "نرى" بأدمغتنا ، ويستغرق وصول العالم إلى هناك وقتًا.
هل نحن عند الله من الماضي؟
كلها أحداث ووقائع مذكورة في القرآن بصيغة الماضي، على رغم أنها أحداث مستقبلية ستقع دون أدنى شك. ما يمكن إيجازه ها هنا، أن المستقبل بالنسبة لله عز وجل هو ماض. لأنه سبحانه لا يحكمه زمن ولا مكان. إنَّ تفرّد القرآن بذكر أحداث المستقبل ووقائعه وكأنما وقعت وانتهت، فهو سر من أسرار الإعجاز في القرآن.
هل يشعر الميت بيوم القيامة؟
وأكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، أن الميت لا يشعر بالزمن أبدًا، كما هو الحال بالنسبة للنائم الذي يستيقظ ولا يعرف كم من الوقت استغرق نومه، مستشهدًا بقول الله تعالى عن أهل الكهف الذين ناموا في كهفهم 309 سنة، ثم استيقظوا: «قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ» الكهف.