وشدد على أن الماء طهور لا ينجسه شئ، وأن الأشياء القذرة طالما لم تؤثر في الماء سواء أكان لونه أو طعمه فهو باقٍ على طهارته.
هل ارتداء ملابس السباحة حرام؟
فالواجب على الرجل والمرأة ستر العورة، وقد أجمع العلماء على وجوب ستر القبل والدبر، وأما الفخذ فمختلف فيه والصحيح أنه عورة، وبناء على ذلك فإن اللباس الإسلامي للسباحة هو كل لباس يستر العورة ( ما بين السرة والركبة ) على الصحيح من أقوال أهل العلم. هذا بالنسبة للرجل. وأما المرأة فكلها عورة، فلا يجوز أن تسبح أمام الرجال.
هل تجوز الصلاة في الشاطئ؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى إن الصلاة على البحر وأماكن التَّنزُّه العامة كالحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة جائزة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليساعده ذلك على الخشوع في الصلاة.
هل يمكنك ارتداء قميص على الشاطئ؟
هل ماء البحر يطهر الملابس؟
الشيخ: أحكامه أنه طهور، ماء البحر طهور مُطهر من النَّجاسات ومن الأحداث، ولا حرج فيه والحمد لله.
هل الشاطئ حرام؟
وأكد المفكر الإسلامي، أن الذهاب للشواطئ يقصد به مشاهد الطبيعة والنسيم العَليل والحدائق والزُّهور وهذه أمور مباحة، كما قال تعالى: «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعَبَادِهِ وَالطَّبِّيَاتِ مِنَ الرِّزْقِ» (سورة الأعراف:32)، وقال: «أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ …
هل يجوز الصلاة بملابس عليها ماء البحر؟
فإن الثوب إذا تم تطهيره من النجاسة أصبح طاهرا تجوز الصلاة فيه ولو لم يجف عنه ماء الغسل، ولا اعتبار للبلل الباقي عليه، لأنه طاهر، وقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب المبلول بالماء الطاهر، كما في صحيح مسلم وغيره: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْسِلُ الْمَنِيَّ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى …