حثت الشريعة الإسلامية على الستر والاحتشام، وأمرت كل امرأة مسلمة بالغة عاقلة بالحجاب أمام الرجال الأجانب؛ لقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا …
ما هو عقاب كشف الشعر؟
وتابع العجمى: "أما مسألة ظهور الشعر من الحجاب، فإن ظهر هذا عفوا عنها فلا شيء عليها، أما إذا تعمدت ذلك، فهو ذنب وعليها أن تتوب منه إلى الله وأن تستر ما أمر الله به بستره وهو البدن كله ما عدا الوجه والكفين".
هل كشف جزء من الشعر حرام؟
فإن شعر المرأة عورة بالإجماع، فلا يجوز لها أن تظهر شيئًا منه أمام الأجانب ولو كان يسيرًا. بل لا يجوز لها أن تكشف عن شيء من وجهها على الراجح من أقوال العلماء، وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية أرقامها: 4470، 6745، 19184. والله أعلم.
هل تغطية الشعر فرض في الاسلام؟
فرض الإسلام الحجاب لعدة أسباب، إذ تذكر الآية ال 59 من سورة الأحزاب الغرض من الحجاب وهو: ﴿ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ وذلك لحماية المؤمنات وصيانتهن وإظهار عفافهن ومنع الفساق من التعرض لهن.
هل كشف الشعر من كبائر الذنوب؟
، ورد فيه أن خلع الحجاب إثم تحاسب عليه باتفاق علماء المسلمين ليس فيه خلاف لكن ليس كبيرة من الكبائر والخلاف قادم ليس من أهل العلم، وكل فقهاء المسلمين يرون حجاب المرأة، ورفض العلماء اعتبار خلع الحجاب كبيرة من الكبائر وإن كان خلع الحجاب إثم تحاسب عليه المرأة ولا يمكن أن ترتقي لمثل تارك الصلاة فهي كبيرة من الكبائر لأنها …
متى تحاسب الفتاة على الحجاب؟
أما قبل البلوغ فقد اختلف في تحديد السن التي تلزم فيها الفتاة بالستر وتغطية الرأس، فقيل سبع سنين، وقيل تسع سنين، ويختلف ذلك بحسب الأشخاص، فقد تظهر على الفتاة مظاهر النساء وتتعلق بها الأنظار قبل أن تصل العاشرة وفي هذه الحالة يجب على أبويها إلزامها بالستر.
هل يجوز تصوير الشعر فقط؟
الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز الترويج للمنتجات عن طريق عرض صور النساء المتبرجات، وما هذا الأسلوب في الدعاية إلا تقليدًا للغرب، لكن بخصوص وضع صور لشعر المرأة مجردًا ونحوه، فهذا قد رخص فيه بعض أهل العلم، وإن كان الأحوط تركه.
ما حكم الفتاة التي لا ترتدي الحجاب؟
وما فعلت من الأعمال الطيبة فهو صحيح من صلاة وصوم لا يبطله عدم الحجاب، عدم الحجاب لا يبطل الأعمال لكنه معصية، فعليك التوبة إلى الله من ذلك، والاستقامة على الحجاب في الطريق، وعند الرجال أينما كنت؛ ولهذا يقول : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ …
هل يستجيب لي الله و انا غير محجبة؟
وانظري الفتوى رقم :5413 . هذا وإن تبرج المرأة معصية عظيمة ولكنه ليس مانعاً من استجابة دعائها ، ولا يؤثر على صحة صلاتها ، بل صلاتها صحيحة إذا استوفت ما تصح به الصلاة من شروط وأركان ونحوها ، ومن الشروط : أن تستر جميع بدنها أثناء الصلاة إلا الوجه والكفين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار .
هل حرام عدم تغطية شعرك؟
ما هو عقاب من لا ترتدي الحجاب؟
ومن عقوبة الله تعالى لمن لم تمتثل أوامره وخلعت الحجاب وكشفت جلباب الحياء أن يحتقرها كل من نظر إليها من المسلمين، ويطمع فيها ضعاف النفوس ومرضى القلوب؛ لأنها أصبحت رخيصة عندما استخفت بأوامر الله تعالى.
هل ترك الحجاب اثم؟
فترك الحجاب من كبائر الذنوب، وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم النساء الكاسيات العاريات بأنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، كما ثبت في صحيح مسلم، فعلى كل مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تتقي الله تعالى وتفعل ما أمرها به وتحرص على حجابها الذي هو عنوان عفتها وأمارة حيائها واستقامتها، وأن تعلم أنها على خطر عظيم إن أصرت …
هل يجوز اظهار بعض الشعر من الحجاب؟
فالمرأة المسلمة يجب عليها ارتداء الحجاب الكامل الساتر لجميع البدن عند خروجها أو بحضور رجل أجنبي منها، وسبقت الأدلة على وجوبه في الفتوى رقم: 4470. وعليه، فالفتيات اللواتي ذكرت حالتهن قد أخطأن بما نسبته لهن، فيجب عليهن تغطية جميع شعر الرأس ويحرم عليهن إظهار أي جزء منه عند الخروج أو عندما يكون بحضرتهن أجنبي.
هل ترك الحجاب ذنب؟
فإن خلع المرأة المسلمة لحجابها بحضرة الرجال الأجانب، أو في حال خروجها من بيتها يعتبر معصية ومخالفة شرعية تستوجب غضب الله وعذابه إذا لم تتب منه.
هل يغفر الله لمن لا ترتدي الحجاب؟
، ورد فيه أن خلع الحجاب إثم تحاسب عليه باتفاق علماء المسلمين ليس فيه خلاف لكن ليس كبيرة من الكبائر والخلاف قادم ليس من أهل العلم، وكل فقهاء المسلمين يرون حجاب المرأة، ورفض العلماء اعتبار خلع الحجاب كبيرة من الكبائر وإن كان خلع الحجاب إثم تحاسب عليه المرأة ولا يمكن أن ترتقي لمثل تارك الصلاة فهي كبيرة من الكبائر لأنها …
هل الغير محجبة عفيفة؟
فحيث إن هذه المرأة لم تثبت عليها جريمة الزنا فهي عفيفة حكما ، من قذفها بغير بينة فقد وجب عليه الحد ، ومجرد التبرج لا يخل بهذه العفة .
هل يغفر الله عدم ارتداء الحجاب؟
وما فعلت من الأعمال الطيبة فهو صحيح من صلاة وصوم لا يبطله عدم الحجاب، عدم الحجاب لا يبطل الأعمال لكنه معصية، فعليك التوبة إلى الله من ذلك، والاستقامة على الحجاب في الطريق، وعند الرجال أينما كنت؛ ولهذا يقول : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ …
ماذا قال الله عن المرأة الغير محجبة؟
الجواب: الحجاب للمرأة عند غير محارمها أمر لازم؛ لأنها فتنة، والنظر إليها فتنة، فوجب عليها الحجاب ابتعادًا من الفتنة لها ولغيرها، وقد قال الله في أزواج النبي ﷺ وغيرهن من باب أولى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].
هل عدم وضع الحجاب حرام؟
فالجواب: نعم. لها أن تلبس خماراً غير أسود بشرط أن لا يكون هذا الخمار كغترة الرجل، فإن كان مثل غترة الرجل كان حراماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»، أما إذا كان لوناً أبيض ولكنه لا يلبس على كيفية لباس الرجل فهذا إذا اعتاده الناس في بلادهم لا بأس به.
هل تقبل صلاة من لا ترتدي الحجاب؟
الجواب الحمد لله. الحجاب فرض واجب على المسلمة ، وقد سبق بيان ذلك في عدة أجوبة ، منها جواب السؤال رقم : (21536) ، (13998) ، (11774) ، ولمعرفة صفة الحجاب الشرعي ينظر جواب السؤال رقم : (6991) . فتهاونك في ارتداء الحجاب في غير الصلاة معصية لله عز وجل ، وهو أمر نكرمك عن الاتصاف به .