فلا مانع شرعا أن يعمل المسلم عملين أو مع جهتين مادام ملتزما بالقيام بعمله كاملا على مايقتضيه العقد وشروط العمل المتفق عليها مع الجهتين، ولا يجوز للحكومة ولا لغيرها أن تمنع ما أحل الله تعالى إلا إذا كان ذلك لمصلحة معتبرة شرعا، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7560.
هل رفض العمل حرام؟
فنسأل الله أن يوفقك، وأن ييسر لك الخير، واعلم أن الخطب يسير ـ إن شاء الله ـ لا يستوجب التعب والقلق من الجهة الشرعية، واعلم أن قرارك في هذا الأمر شأن شخصي لك، وسواء بقيت في عملك هذا أو تركته: فلا إثم عليك ولا مذمة شرعا ـ إن شاء الله ـ وتركك لعملك هذا وأوبتك إلى بلدك ليس من بطر النعمة أو جحودها، ولا يعني أنك لست راضيا …